كيف وُضعت معايير اختيار نادي القرن؟ مدير الإعلام السابق في كاف يكشف ذالك!
صرح فيكن جيزمجيان مدير العلاقات العامة و الإعلام السابق في الإتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال الفترة من 1988 حتى 2003 .
كواليس وضع معايير اختيار نادي القرن في إفريقيا، والتي تُوج الأهلي بجائزتها.
- وقال فيكن جيزمجيان، في ضيافة قناة “الزمالك” مساء اليوم الثلاثاء: “إستوحينا فكرة نادي القرن من الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء IFFHS، الذي قام عام 1991 بعمل تصنيف للفرق بشكل سنوي”.
“في عام 1994 وقبل بطولة أمم إفريقيا في تونس بشهر يناير، قال مصطفى مراد فهمي إنه يرغب في السير على خطى الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء بعمل تصنيف للأندية الإفريقية بنظام النقاط”.
- “لم أشارك في وضع معايير اختيار نادي القرن، حيث تمثلت مهمتي في احتساب نقاط الأندية وفقا لنظام النقاط التي حددهها مصطفى مراد فهمي، وطلب مني احتسابها وتدوينها في الكومبيوتر والنشرات”.
- “لا أعلم هل وضعها مصطفى مراد فهمي بمفرده أم لا، وأعتقد أنه استشار المدير الفني للاتحاد الافريقي في ذلك الوقت، وهو عبده صالح الوحش رئيس الأهلي الأسبق”.
- “لا يمكن أن يقوم مصطفى مراد فهمي بأي شيء بدون موافقة عيسى حياتو رئيس الكاف أو الإدارة الفنية والتنظيمية”
“كانت مجرد فكرة بلا أي هدف وكانت للهدف الإعلامي فقط، ولم تحدث أي رد فعل سواء من نادي الزمالك أو نادي إفريقي”.
“نُشر التصنيف عبر الموقع الرسمي فقط caf news الذي كان يصدر باللغتين الإنجليزية والفرنسية، ولم يتم إبلاغ الاتحادات الأهلية أو الأندية، كنا نكتفي بنشرات إعلانية ولم تصدر بشكل مستمر كل عام”.
- “لم أكن مقتنعا بمعايير الاتحاد الإفريقي لاختيار نادي القرن لأنني لم أمنحه أهمية ولا ألوم الزمالك على عدم الاحتجاج، وكنت أميل لاحتساب نادي القرن بعدد البطولات لأن الزمالك هو نادي القرن”.
- “أرى أن الزمالك تعرض للظلم لعدم حصوله على لقب نادي القرن، وكان من المفترض أن يقدم مجلس الزمالك وقتها احتجاجا رسميا لدى المحكمة الرياضية الدولية”.
“كنت الزملكاوي الوحيد في الاتحاد الإفريقي وكنت أفصل ذلك عن عملي في كاف تماما، جميع الكوادر في عهد عيسى حياتو كانوا منتمين للأهلي، عمرو مصطفى فهمي رغم ميوله الأهلاوية كان ملتزم بوظيفته كسكرتير عام للاتحاد الإفريقي”.
و في الختام قال مدير العلاقات الإعلام السابق في الاتحاد الإفريقي قائلا: “يجب أن أكون منصفا، مصطفى مراد فهمي هو من وضع المعايير لكني لا أستطيع الحكم في نيته، ولم يتم الأمر إلا بعد موافقة عيسى حياتو”.